الخميس، 24 فبراير 2011

بلطجية الحزب الوطنى يحتلون القصر العينى


جيهان أبو العلا

استمراراً لمسلسل بلطجة الحزب الوطنى وبقايا رجاله الذين قادوا معركة الجمال والحمير فى ميدان التحرير هاهم مرة أخرى يمارسون بلطجتهم

حتى بعد أن تم التعامل معهم على أنهم بنى أدميين وتم نقل المصابين منهم الى مستشفى القصر العينى وتلقوا العلاج مثل غيرهم من شباب الثورة المسالمين

الا أن الطبع يغلب التطبع حيث انهم أحتلوا قسم الرمد رافضين الخروج منه وقاموا بالأعتداء على الأطباء والتمريض وأرهاب الطبيبات والحكاية بدأت

يوم الأربعاء الدامى عندما نقلت أغلب حالات الأصابة من الميدان الى القصر العينى القديم وكانت أغلب الأصابات فى العيون نتيجة القاء الحجارة واستقبل القصر العينى فى تلك الاحداث 3140 حالة باصابات مختلفة تم حجز 460فى قسم الرمد و تم علاجهم وخروجهم تباعاً خاصة من الثوار الشرفاء ولم يتبقى داخل القسم سوى 16 حالة من البلطجية الذين رفضوا كل محاولات الأطباء لاخراجهم من القسم خاصة بعد شفاؤهم تماماً وتطور الأمر الى إعتدائهم على الأطباء والممرضات والطبيبات بالضرب والشتائم وهو ماعرقل عمل الأطباء والعناية بالمرضى الأخرين

ولم يجد الاطباء حل سوى الأعتصام والأمتناع عن العمل وأزاء تدهور الموقف تم أستدعاء الشرطة العسكرية لإخراجهم وبالفعل تم إجلاء 8 منهم عن القسم وال8 الأخرين فقد قاموا باستدعاء اهاليهم وزملائهم البلطجية

وناموا على الأرض وتظاهروا ضد القصر العينى وجاءت الكاميرات وعلا صراخهم واحتجاجهم وجاءت الشرطة مرة أخرى وأدخلتهم الى القسم المحتل ومازالوا فيه حتى الأن

أما السبب وراء إحتلال القسم من البلطجية فهو ( أكل ومرعة وقلة صنعة ) كمايقولون فهم ينامون ويأكلون وتأتيهم التبرعات من أصحاب الخيرو الاهم من ذلك من أصحاب ( الخيل) الذين دفعوا لقتل المتظاهرين فى موقعة الأربعاء الدامى والحقيقة أنهم أيضاً يمارسون حياتهم الطبيعية داخل القسم

حيث المخدرات جهارا نهاراً بين المرضى وزيارات ذويهم لاتنقطع وكانهم فى فسحة

وأخيراً نداء من أطباء القصر العينى أرحمونا من بلطجية الحزب الوطنى

ومطلوب على الفور مساعدتهم فى إحتلال البلطجيةلقسم الرمد.

هناك تعليق واحد: