الاثنين، 21 فبراير 2011

مدرسة الإستفزاز المشتركة


ناهد فريد

هم بالفعل مدرسة واحدة

على نفس النهج يمضى د.أحمد شفيق رئيس الوزراء فى حكومة تسيير ألأعمال .. تماما كما كان الرئيس السابق يتعامل معنا..أستفزهم وأفور دمهم أزاى ؟!!

نفس المدرسة المستفزة التى لاتعبأ برد فعل المصريين ..مدرسة خليهم يتسلوا..وهو التعليق ألذى أطلقة الرئيس السابق عندما أخبروه أن هناك برلمان موازى يتم تشكيله..تزامن مع هذا التعليق الخطاب الأكثر أستفزازا ألذى تحدث فية عن نزاهة انتخابات مجلس الشعب ..وهى الإنتخابات ألتى يعرف أصغر عيل فيكى يامصر مدى التزييف الذى تم فيها !!

بنفس الأسلوب بدأ د.شفيق عملة معنا .عندما تحدث عن أعتصامات التحرير معلنا عن استعداده ارسال البونبون أو الشاى لهم فى الميدان .. ومع ذلك قلنا معلش الراجل بيبدى حسن النوايا..حدث ذلك لأن النتائج المبهرة التى اذهلت العالم لثورة ميادين التحرير فى كل مصرأعلت روح التسامح لدينا

ولكن أجدنى الأن مضطرة للتوقف أمام الأجتماع الأخير الذى عقده رئيس الوزاراء مع ما يقول أنهم مجموعة من القيادات الصحفية..!!

اجتماع رفع الأستفزاز لدينا الى أقصى درجاته..فهل كان د.شفيق يعلم أنه يجتمع بقيادات معظمها ليس لة أى تاريخ مشرف فى المؤسسات التى كانوا يرأسونها وأن ذممهم المالية ليست فوق الشبهات .وأن بقيتهم من القيادات التى لازالت جاثمة على صدور مؤسساتهم هى قيادات مرفوضة جملة وتفصيلا ؟!! ..لو كان يعلم ذلك وأصر على الأجتماع بهم لحرق دمنا أو استفزازنا فتلك مصيبة ..,وأن كان لايعلم تلك البديهيات عن الحياة الصحفية فى بلدنا فالمصيبة أعظم !!ولكن لامانع أذا كان ألأمر كذلك أن نخبرة بأختصار شديد حقيقة أمرهم .وألأجر والثواب على الله

هؤلاء الرؤساء يا معالى رئيس الوزاراء من النوع اللى معاك معاك.. عليك عليك !!

هم حاليا مرفوضين من جموع ألصحفيين وربما أيضا العمال العاملون فى هذة المؤسسات

(متحولون) لايؤمن لهم جانب فى الوقت الحالى ولا فى أى وقت للأمانة ..كانوا فى طليعة المطبلين المداحين المؤيدين لتوريثنا .. وفى سبيل ذلك الهدف أهانوا كل رموز مصر الشرفاء

بطريقة كنا نخجل بسببها من ذكر أسم المؤسسات التى نعمل بها ..وهاهم ألأن وبمنتهى البجاحة يعلنون أن ليس على رأسهم بطحة مع أن البطحات تملأ رؤسهم ..لكنهم فى سبيل ألحفاظ على كراسيهم لايرونها..وهم على أتم أستعداد للأستمرار رافعين شعار كل وقت وله

أذان..!!مع الرايجة يعنى .

هؤلاء هم طليعة الطابور الخامس الذى نخشى منه على الثورة ..وعندما نطالب كصحفيين بعزلهم ..لانفعل ذلك لتصفية حسابات لاسمح الله..ولكن لأننا لايمكن أن نثق فيهم وفيما يمكن أن يفعلوه من خلال وجودهم على قمة المؤسسات الصحفية .وكفاهم ما قاموا من تخريب لعقول القراء على مدى سنوات طويلة .. كفاهم أيضا ماقاموا به من تدمير لعقول وذمم العشرات من شباب الصحفيين الذين تتلمذوا على أيديهم .

أكثر ما أضحكنى حول ما دار فى هذا الأجتماع .. أن أحدهم تسأل :لو أردنا التقدم بأستقالة فلمن نقدمها ؟!! فتساءل رئيس الوزاراء :هو مين أللى بيعينكم ؟ أجابوة:مجلس ألشورى.فأسقط فى يدة .!!!!!!

واضح طبعا أن من طرح هذا السؤال بيستعبط ..لكن سنعتبرة بيتكلم بجد ..تقدر سعادتك لو كان هناك بقية حمرة خجل لديكم أن تتقدم بها للحاكم العسكرى ..وساعتها فقط سنحترمكم على أساس أنكم كنتم مؤمنون بجد بما صدعتم أدمغتنا به.

قديما قالوا للقردة أتبرقعى ..يعنى ألبسى برقع ألحيا..قالت دا وش واخد على الفضيحة.!!!!

هناك تعليقان (2):

  1. هل فيه بطحه على رؤوس طارق حسن و مجدى الدقاق وعبدالله كمال وكرم جبر ومحمد عبد النور وعبد المنعم سعيد واسامة سرايا وياسر رزق ومحمد بركات وممتاز القط وفين مكانها بالضبط علشان نقول للدكتور شفيق عليها

    ردحذف
  2. الأستاذ لويس جريس قال في حديث على شاشة OTV إن محمد عبد النور من أعظم الصحفيين - بدون تعليق

    ردحذف