الثلاثاء، 15 فبراير 2011

أين عمرو دياب .. هل هرب أم اختبئ بمنزله ؟؟ ( 1 )


ذوق جيل : منى فوزي

يتعجب كثيرون من هجومى المستمر على عمرو دياب !!

يتعجبون ويتصورون أن هناك ثأر بايت بينى وبينه !!

أطلقوا عليه " الهضبة " ولا أدرى بالبلدى كدة " بأمارة إيه " ..

هل لأنه فى واد والشباب فى واد آخر ؟؟

هل لأنه يغنى عليهم ولا يغنى لهم ؟؟

هل لأنه معظم ما غناه من أغانى الحب العبيطة ؟؟

هل لأنه دائما ما نجده بعيدا عن الأحداث وإيقاعها ؟؟

وأخيرا أين عمرو دياب من الثورة البيضاء التى أطلقها مجموعة من الشباب اللذين لا زالوا يحتفظون بحب هذا الوطن ، ويحتفظون به فى وقت أصبح الإحباط هو السمة العامة فى الشارع ، وقت فيه من يتمنون الخروج منها أكثر بكثير ممن يريدونن البقاء فيها .

تناقلت الأخبار وتناثرت أخيرا عن " الهروب الكبير " قالوا أن عمرو دياب سافر هو وعائلته مباشرة بعد اندلاع المظاهرات يوم 25 يناير، إلا أن " يحيى الموجى " خرج علينا بتصريح يقول أنه لازال فى مصر وأنه انضم للجيران لحماية بيته وأبناءه ، إلا ألأن عمرو دياب نفسه لم يظهر علينا ليكذب هذا الخبر ، مثلما كان حريصا على أن يصطحب المصورين أثناء زيارته للمصابين فى حفله الأخير بأحد الجامعات ، وتسائلنا جميعا لماذا كان وجود المصورين والإجابة لاشيء إلا أنه يحاول أن يتجمل .

أما الآن فإن عمرو دياب هرب من مصر ولم يحاول أن يتجمل بتصريح هنا أو هناك ..

والآن هل أدرك الكثيرون لماذا أهاجم عمرو دياب ؟؟ أهاجمه من البداية لأنه عبارة عن فقاعة هواء انفجرت فى وجوهنا عندما ترك الشباب اللذين منحوه لقب لا يستحقه ، عندما وفى فترة من الفترات أطلقوا عليه مغنى الشباب وذلك قبل أن يظهر فقاعة أخرى هى تامر حسنى ، والذى سحب البساط من تحت أرجل عمرو دياب ولقب بمطرب الجيل .

أهاجمه لأنه مسكين يملك ذكاءا خارقا يوظفه لكى يضحك على من صدقوه .. أى يضحك على الناس ..

أهاجمه لأنه مسكين لا يقرأ أو لا يطلع ولا يدرك ماذا يدور حوله ولذلك اختفى تماما من المشهد التاريخى فى الأيام السابقة .. فلم يسارع كما فعل كثيرون لكى يقدم أغنية أو يقول وينفى هروبه الكبير حتى وإن كان لم يسافر فأين هو .. أين أنت يا من أطلقوا عليك لقب الهضبة ؟؟

إن الثورة التى قامت لا يجب أن تطيح فقط بالنظام وإنما يجب أيضا أن تطيح برموز الفساد الفنى اللذين ضللوا الشباب وضحكوا عليه ، اللذين أرادوا أن يمسكوا العصا من المنتصف خوفا وجبنا لم يرهنوا على نجاح شبابنا وثورتنا وشهداءنا .

· أخرحركة :

هل أدركت عزيزى القارئ لماذا أهاجم عمرو دياب لأنه لم يكن يوما صوت الشباب نعم غنى ولكن من أجل الملايين ليس من أجل من أطلقوا عليه لقب " الهضبة " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق