السبت، 5 مارس 2011

بالأسماء : المرشحون للتغيير والقيادات الجديدة للمؤسسات الصحفية


عبدالجواد أبوكب

علمت صباح الخير الأصلية أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المؤسسات الصحفية الحكومية قاربت علي أن تؤتي ثمارها رغم قبول إستقالة حكومة الفريق أحمد شفيق التي كانت تضم الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء والمشرف علي المجلس الأعلي للصحافة المسئول عن هذه المؤسسات حاليًا.

وبات في حكم المؤكد إجراء تغييرات صحفية ستكون الأضخم في تاريخ الصحافة المصرية،وتشمل التغييرات غالبية المؤسسات وتضم قائمة التغيير عبدالله حسن رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وعلي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير،ومحمد علي ابراهيم رئيس تحرير الجمهورية،وخالد إمام رئيس تحرير جريدة المساء،وعبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام،وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام،وطارق حسن رئيس تحرير الأهرام المسائي،وممتاز القط رئيس تحرير أخبار اليوم،وياسر رزق رئيس تحرير الأخبار،ورفعت رشاد رئيس تحرير آخر ساعة،وكرم جبر رئيس مجلس ادارة روز اليوسف،وعبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف،ومحمد عبدالنور رئيس تحرير مجلة صباح الخير،وحسن الرشيدي رئيس تحرير جريدة المسائية،ومحمد العزيزي رئيس تحرير جريدة الرأي،وعبدالقادر شهيب رئيس مجلس ادارة دار الهلال،وإسماعيل منتصر رئيس مجلس ادارة دار المعارف،ومجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر.

وتضم قائمة المرشحين عددا كبيرا من الأسماء البارزة علي رأسها الكاتب الكبير فاروق جويدة وعبدالعظيم درويش وضياء رشوان ومحمد خراجة في الأهرام، ومحمد البنا ومحمد عمر ورفعت فياض في أخبار اليوم،ووائل الأبراشي، وابراهيم خليل،وأسامة سلامة في روز اليوسف،وألفت جعفر وعصام زكريا ونبيل صديق في صباح الخير،وومحمد حسنين ومحمد نجم في دار المعارف(مجلة أكتوبر)،وحمدي رزق لمجلس ادارة دار الهلال وغالي محمد وسليمان عبدالعظيم وأحمد أيوب ونبيل رشوان في ترشيحات مجلة المصور،وفي وكالة أنباء الشرق الأوسط هناك عدة أسماء أبرزها رجائي الميرغني،بينما لم تتضح الصورة بعد بالنسبة لدار التحرير،وهناك احتمال لطرح أسماء من خارج المؤسسات لتولي مهمة الادارة.

وفي سياق متصل علمت صباح الخير الأصلية أن تحركات مكثفة تبذل من بعض أعضاء المجلس الأعلي للصحافة لعدم إجراء التغييرات والإبقاء علي القيادات الحالية ويتزعم هذا الإتجاه الإعلامي القدير لويس جريس الذي يساند بقوة ثلاثي روز اليوسف كرم جبر وعبدالله كمال ومحمد عبدالنور.

ورغم عدم وضوح الرؤية بسبب التغيير الوزاري إلا أن الإعتراضات علي القيادات الحالية تتواصل وقد دخلت الدائرة بقوة مؤسسة أخبار اليوم بعد مؤسسات الأهرام وروز اليوسف والوكالة ودار التحرير ،ويري مراقبون أن تأخير التغييرات الصحفية ينذر بإنفجار الأوضاع داخل هذه المؤسسات.

هناك تعليق واحد:

  1. يجب أن تضم التغييرات كل القيادات الصحفية فى جميع المؤسسات وجميع الإصدارات الصجفية.. ثم مامعنى التغيير اذا كان حمدى رزق سيأتى رئيس مجلس لإدارة، ولماذا يتم اصعيده؟ هناك أشياء غير منطقية ولا مفهومة ..

    ردحذف