الثلاثاء، 1 مارس 2011

الصبوحة فى شوارع المحروسة


عبير عطية

الصبوحة خرجت فى جولة الى شوارع المحروسة لتتعرف على احوال العباد بعد زوال الفساد وانتشار النور البلاد،وتدعو كل من يهمه الامر لمصاحبتها فى هذه الجوله.

االصبوحة قابلت البرنس ؛والبرنس لمن لا يعرفه وكما قال هو عن نفسه: سواق غلبان يعمل على (ميكروباص)خربان.البرنس شكا للصبوحة من اهمال اجهزة الدولة له لم يفكر فيه احد لامستثمر(مليان)،او بنك اوجمعية تنمويه تراف بحاله وتعمل له مشروع (الميكروباص) الابيض مثل التاكسى الابيض.البرنس وعد الصبوحه بتسديد الاقساط فى موعدها فى حالة تنفيذ المشروع.

الصبوحة عرفت ان هناك مايقارب من 600 سيدة يعملن بالمشروعات المتناهيه الصغر يعتمدن فى مشروعاتهن على الاقتراض من احدى الجمعيات الاهلية المسماة (بشائر الخير) بفائدة اعلى من البنوك وشروط اكثر اجحافا لحقوقهن ،الغريب ان النساء يسددن المديونية على اقساط اسبوعية بمبالغ عالية ولانهن اجبرن على التوقيع على سندات امانة بمبالغ اعالى من قيمة الدين الحقيقى فقد وافقن على الاستجابة لكل شروط الجمعية وسددن الاقساط حتى يوم 25 يناير وبسبب احداث الثورة وماتبعه من احداث ادت الى توقف للاعمال لم يستطعن هؤلاء النسوة تسديد المديونية لكن القائميين على بشائر الخير لم يأتى من ورائهم اى خير بل اخذن يهددن ويتوعدن أم اما السداد او الحبس والنساء يستغثن فهل من مجيب ؟ الصبوحة لم تنتهى من جولتها بعد وتشهد ان شوارع المحروسة اصبحت (فله)بفضل سواعد شباب وبنات الثورة الذين خرجوا فى حملة نظافة لاحياء القاهرة لكن البعض صادفته مشكلة خاصة فى الاحياء الشعبية حيث اختفت صناديق القمامة و المشكله ان الشباب لايعرفون اين يلقون باكوام القمامه المهولة التى تجمعت كما انه بعد عدة ايام تعود ريما لعادتها القديمة وتتجمع القمامة مرة اخرى والسؤال الذى لم نجد له اجابه قبل وبعد الثورة اين دور هيئة تنظيف وتجميل القاهرة؟ واين دور وزارة البيئة؟واين دور شركات النظافة التى (ندفع) مستحقاتها بالدولار؟والى متى ستسمر جباية اموال النظافة من المو اطن المصرى على فاتورة الكهرباء دون وجه حق

الصبوحة احتفلت يوم 27 فبراير بتدشين اول نصب تذكارى لشهداء ثورة 25 يناير بساحة مكتبة الاسكنرية الولية حيث اقامت المكتبة مؤتمر شباب الثورة الذى ضم 600 شاب من عدد من البلدان العربية ووفود من دول العالم المؤتمر يعكف على توثيق ايام الثورة من خلال افلام تسجيلية معتمدة على لقطات فيديو اوتصوير عبر الهواتف الجوالة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق